كتبت أسبوعية (أخبار الأدب) المصرية أن الباحثة والشاعرة المغربية فاطمة بوهراكة دخلت "بقوة" مجال التوثيق البيبليوغرافي للشعر والشعراء على الصعيد العربي.
وأشارت الصحيفة، في مقال نشرته في عددها الأخير، إلى أن سنة 2007 شكلت انطلاقة عمل هذه الشاعرة في توثيق الشعر العربي، حيث جاءت ثمرة ذلك بإصدارها الجزء الأول من موسوعة للشعراء العرب (1000 شاعر وشاعرة) سنة 2009 ، والجزء الثاني (500 شاعر وشاعرة) عام 2011 ، والجزء الثالث سنة 2015 ، ثم "المجلد الشامل للموسوعة الكبرى للشعراء العرب" (ألفي شاعر وشاعرة من المحيط الأطلسي إلى الخليج العربي) عام 2016، وصولا إلى آخر كتاب في هذه السنة بعنوان "مائة شاعرة من العالم العربي.. قصائد تنثر الحب والسلام".
وتابعت (أخبار الأدب) أن هذه الشاعرة، التي تلقب ب"شحرورة الأطلس"، "شاعرة عصامية"، سبق تكريمها في العديد من المناسبات الثقافية بالعراق والبحرين والجزائر، مذكرة بأنها أصدرت دواوين مشتركة من قبيل "احتراقات عشتار" عام 1995، و"غدائر البوح" عام 1996 ، و"وشم على الماء" سنة 1997، كما أصدرت أول ديوان لها عام 2001 بعنوان "اغتراب الأقاحي" وديوان "بوح المرايا" سنة 2009 الذي ترجم إلى ثلاث لغات.
وأضافت الأسبوعية المصرية أن فاطمة بوهراكة انخرطت، الى جانب انشغالاتها الأدبية والتوثيقية، في العمل الجمعوي الذي حاولت من خلاله دعم بعض الطاقات الشعرية الشابة سواء عبر تنظيم مسابقات تعنى بمواهب الشباب أو القيام بمبادرات من قبيل تنظيم حملة (التبرع بكتاب) قصد تغذية مكتبات المجتمع المدني بمدينة فاس مسقط رأسها.